الكهرباء توقع عقد تنفيذ شبكة خارجية فى توشكى بـ 100 مليون جنيه
100مليون جنيه قيمة عقد لتنفيذ شبكة الكهرباء الخارجية لمساحة 40 ألف فدان بمنطقة توشكى شاملة الأعمال الاستشارية والتصميمات والاشراف والتنفيذ والتركيبات
فى ضوء تهيئة الاقتصاد القومى المصرى لمواجهة التحديات التى تفرضها الظروف العالمية والمحلية، فقد قامت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتعاون الوثيق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع لتوفير التغذية الكهربائية للمناطق المستهدف استصلاحها ضمن مشروع تنمية جنوب الوادى بمنطقة توشكى وخاصة المرحلة الأولى والتى تشمل 289 ألف فدان.
شهد صباح اليوم المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة توقيع عقد بين شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء وشركة السويدى اليكتريك للتجارة والتوزيع وذلك لتنفيذ شبكة الكهرباء الخارجية لمساحة 40 ألف فدان بمنطقة توشكى، بتكلفة تقديرية تبلغ حوالى 100 مليون جنيه شاملة الأعمال الاستشارية والتصميمات والاشراف والتنفيذ والتركيبات ضمن المشروعات الاستراتيجية لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
يتضمن العقد أن تقوم شركة السويدى اليكتريك للتجارة والتوزيع بتنفيذ مشروع شبكة الكهرباء الخارجية لمساحة 40 ألف فدان بمنطقة توشكى على أن يتم الانتهاء من التنفيذ في أوائل أكتوبر القادم.
وجدير بالذكر أن الشركة المصرية لهندسة نظم القوى الكهربائية ستقوم بالأعمال التصميمية والاستشارية والمشاركة فى الإشراف على التنفيذ مع شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء.
وتقوم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة حالياً باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ شبكة الكهرباء الخارجية لمساحة 40 ألف فدان وذلك كأولولية عاجلة للمرحلة الأولى لمشروع تنمية جنوب الوادى بمنطقة توشكى. بقدرة تصل إلى 50 ميجا فولت أمبير.
هذا وتقوم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة حالياً بتنفيذ العديد من شبكات الجهد العالي والفائق ومحطات المحولات مع توسعة محطة توشكى جهد 220 ك.ف. لتصبح جهد 500 ك.ف. والانتهاء من انشاء الخط الكهربائى بنبان 3 / توشكى 500 جهد 500 ك.ف. بطول 255 كيلو متر.لتكون جاهزة خلال الشهور القادمة لتدبير التغذية الكهربائية لمنطقتى توشكى وشرق العوينات وذلك لتلبية إحتياجات الأمن الغذائي.
يأتى ذلك في إطار توجه الدولة ودعم القيادة السياسية للاهتمام بالمشروعات القومية الكبرى فى مجال الزراعة فى محاولة جادة لسد الفجوة الغذائية التى تعاني منها مصر على مدار السنوات الطويلة الماضية، وبالتالي عدم الاعتماد على الاستيراد من الخارج لتدبير احتياجاتها.
