محمد زين الدين يكتب .. كورونا وإعادة ترتيب الأولويات
يقولون دائما رب ضارة نافعة وقال عزوجل لرسوله الكريم " فاصبر لحكم ربك إنك بأعيننا ".. ويقال دائما تنطوي كل محنة علي منحة .
وإذا كانت أزمة فيروس كورونا المستجد جائحة كبري يعاني منها العالم عامة ومصر بصفة خاصة فلاشك أن هناك دروسا مستفادة منها أهمها إعادة ترتيب أولويات مصر
وقبل الحديث عن ترتيب أولوياتنا في المرحلة المقبلة وهي لاشك فارقة في عمر الوطن أود تسجيل تقديري الشخصي وإمتناني لكل أجهزة الدولة وعلي رأسها القيادة السياسية حيث يثبت لنا يوما بعد يوم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان وسيظل الإختيار الأمثل للشعب المصري وان حكمته وإدارته للأمور تأتي دائما منحازة للشعب المصري وفي القلب منه محدودي الدخل و البسطاء .
ولقد جاءت إدارة الأزمة من جانب الحكومة بكل حرفية وإقتدار وإتزان ، لفت أنظار العالم .
وأهم ما يجب التركيز عليه في الفترة المقبلة وبلا أدني شك أو تردد هو تعظيم قدرات الجيش المصري الذي سيظل دائما الحصن والسند وهو نعمة لو تعلمون عظيمة ، لا يتأخر ولا يتواني عن الدفاع عن مصر وشعبها سلما وحربا ، داخليا وخارجيا
ثاني أولوياتنا تعظيم قدراتنا الصحية والتوسع في إنشاء المستشفيات وتكريم ألاطباء والممرضين والمسعفين .
إعادة إحياء صناعة الدواء المصري الذي كانت له سمعة عالمية ودعم شركات الدواء الحكومية وتأمين إحتياجاتنا الدوائية ومستلزماتنا الطبية الأخري .
تشجيع وتطوير البحث العلمي وزيادة مخصصاته في الموازنة العامة للدولة بشكل يسهم بقوة في الحفاظ علي صحة الأجيال القادمة وإنشاء حائط دفاعي قوي مضاد للفيروسات والأوبئة والحروب الجديدة في هذا المجال .
دعم تجربة التعليم الإلكتروني وتذليل كل عقباتها فقد أثبت طارق شوقي وزير التعليم أنه علي صواب في أفكاره ورؤيته لتطوير التعليم والاعتماد علي التقنيات التكنولوجيا المتطورة في هذا المجال .
العمل علي التوسع في مجال إستصلاح الأراضي والإهتمام بالزراعة لتأمين إحتياجاتنا من مختلف المحاصيل الإستراتيجية .
وفي النهاية فإنني أدعو المصريين جميعا إلي إعادة إحياء قيما إنسانية جميلة كادت أن تتلاشي من حياتنا وسلوكياتنا اليومية، من محبة وخير وتسامح، ونجدة الفقير ونصرة المظلوم واعلاء قيمة العمل والإنتاج حما الله مصر وشعبها وكشف بفضله ورحمته الغمة