النائب ماجد طوبيا يكتب .. تحديات تواجه المؤسسات الدينية
اشعر بالحيرة الشديدة التي يمر بها رجال الدين ، في كيفية مواجهة الوضع الجديد والغريب وغير المسبوق،فهذه المرة الأولى منذ مئات السنين التي يعجز الإنسان على ان يؤدى فيها طقوس الصلوات والعبادات خارج دور العبادة .
هذا الأمر كان مفاجئة وبدون مقدمات ولم يكن احد يتصوره أو حتى يتخيله حتي يضع سيناريو وحلول بديلة للتغلب علي هذا الوضع الغريب فتم إيقاف كل شئ داخل دور العبادة لأول مرة فى التاريخ .
كيف يمكن لرجال الدين ان يواجهوا هذا الأمر بطريقة صحيحة وعملية ، لعلاج هذه الفجوة الحادثة والوضع الجديد الذى فرض نفسه على البشرية ؟ كيف يمكن لرجال الدين ان يتواصلوا مع جموع المصلين ويقومون بتسديد الفجوة الروحية والنفسية وكذالك سد بعض الاحتياجات المادية في هذا الوقت الصعب ؟
سؤال جاء في توقيت قاتل ، ونحن على أبواب أعياد القيامة وحلول شهر رمضان الكريم .
وهنا يأتي دور الإداع والإبتكار والتطوير في أساليب التغلب على المشكلة باتباع طرق ووسائل مبتكرة من رجال الدين للوصول إلى الأهداف أداء الدور الهام وتسديد الإحتياجات بدون احداث اى خسائر وبأفضل النتائج .
هذا هو التحدي الكبير، الذى يواجه المؤسسات الدينية ورجال الدين في هذا الوقت الصعب .
السؤال الكبير هنا ،هل سوف تنجح المؤسسات في ذالك ؟ والسؤال الأهم ، كيف وماهو السبيل؟
سؤال ننتظر ونترقب كيف ستواجه المؤسسات الدينية هذا الإختبار الصعب؟ وماهي الأساليب التي سوف تستخدمها ؟ وهل تنجح في ذالك؟ دعونا ننتظر ونراقب ..