تركيا تتراجع و”سرت والجفرة” خط أحمر..
وكالات"سرت والجفرة" في الشرق الليبي خط أحمر مصري، بينما كانت تركيا تشترط في كل التصريحات الواردة على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، باستيلاء ميليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية في طرابلس، حتى تقبل بوقف إطلاق النار بين الجيش الوطني الليبي والميليشيات
هذه النبرة في التصريحات على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية تغيرت اليوم 180 درجة، إثر اجتماع مجلس الدفاع الوطني المصري، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد.
قال إبراهيم كالن، اليوم الاثنين، في تصريحات صحفية، إن بلاده ليست مع تصعيد التوتر في ليبيا، لكنها ستواصل دعم حق حكومة الوفاق في طرابلس بالدفاع عن نفسها.
وأضاف كالن: “لسنا مع تصعيد التوتر في ليبيا وليس لدينا أي خطة أو نية أو تفكير لمجابهة مصر أو فرنسا أو أي دولة هناك، لحكومة الوفاق حق الدفاع عن نفسها، وتركيا حتما ستواصل تقديم دعمها لهذه الحكومة”.
وفي سياق متصل، كشف الإعلامي نشأت الديهي، في برنامجه بالورقة والقلم على قناة “تن”، نقلا عن تقارير إعلامية أمريكية أن قائد قوات أفريكوم تورط في فضيحة رشوة بالحصول على هدايا وأموال من فايز السراج رئيس حكومة الوفاق غير الشرعية في العاصمة الليبية طرابلس، مقابل إطلاق الجنرال الأمريكي، تصريحات ضد القوات المسلحة العربية الليبية وتواكب فضيحة الجنرال الأمريكي مع إطلاق وزارة الدفاع الأمريكية تصريحا يفيد أن تركيا قامت بجلب حوالي 4ألاف مرتزق سوري، بالإضافة إلى إرهابيين من جنسيات أخرى.
يذكر أنه من المنتظر أن يصدر البرلمان المصري تفويضا يسمح بدخول الجيش المصري إلى الأراضي الليبية للحافظ على الأمن القومي المصري والعربي ضد الأطماع التركية في ليبيا الشقيقة.
كانت مصر، قد أطلقت إعلان القاهرة من أجل دفع الأطراف الليبية للدخول في مفاوضات والتوصل إلى سلام يوقف حالة الحرب وإراقة الدماء الليبية، ولكن حكومة الوفاق غير الشرعية في العاصمة الليبية طرابلس، والمرتهن قرارها لدي تركيا، رفضت المبادرة المصرية وصعدت عسكريا بالتحشيد شرق مصراتة.
تجدر الإشارة، إلي أن 200سيارة عسكرية تابعة للمرتزقة السوريين والميليشيات وصلت من ترهونة إلى شرق مصراتة، ثم أنسحب إلى معسكر السكت داخل مصراتة فى تحركات عسكرية مضللة.