وزير الإسكان يترأس اجتماعاً للجنة إدارة الأزمات لمتابعة إجراءات مواجهة مخاطر الأمطار والسيول بموسم الشتاء المقبل
أحمد فوزىالتشديد على ضرورة الإسراع بمعدلات التنفيذ قبل دخول موسم الشتاء.. ومراعاة مخرات السيول عند تخطيط المناطق المضافة للمدن الجديدة
إسماعيل: نجاح فكرة آبار الشحن الجوفى التى تم تجربتها بالقاهرة الجديدة فى امتصاص المياه الزائدة وتسريبها إلى طبقات الأرض.. وجارٍ عمل جسات بمناطق مختلفة بالمدن الجديدة لتعميم التجربة بصورة أوسع
عبدالمطلب: إعداد خطط الطوارئ لمجابهة أي أمطار غزيرة أو سيول بالمدن الجديدة.. واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة
ترأس الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً للجنة إدارة الأزمات بوزارة الإسكان، لمتابعة موقف تنفيذ الإجراءات والحلول العاجلة لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول بموسم الشتاء المقبل، وآثارها السيئة على المناطق العمرانية، ولا سيما بالمدن الجديدة، وذلك من أجل حماية المواطنين من تلك الأخطار، والحفاظ على الاستثمارات والثروة العقارية بتلك المدن.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أنه جارٍ حالياً تنفيذ عدد من الحلول غير التقليدية، بالمناطق المختلفة الأكثر تأثراً بمياه الأمطار، بالمدن الجديدة، لتجميع مياه الأمطار وتخزينها، والاستفادة منها سواء عن طريق آبار الشحن الجوفى، وكذا إعادة استخدامها فى ري المسطحات الخضراء بالمدن الجديدة، مشدداً على ضرورة الإسراع بمعدلات التنفيذ نظراً لقرب موسم الأمطار.
وشدد وزير الإسكان على ضرورة مراعاة مخرات السيول، وأماكن جريان المياه، وذلك عند تخطيط المناطق المضافة للمدن الجديدة، أو بالمدن التى يتم إنشاؤها حديثاً، كما يجب وضع منظومة متكاملة لصرف الأمطار، بكل مدينة، والتنسيق بينها، وبين أعمال المرافق المختلفة.
اقرأ أيضاً
- الوطنية للانتخابات تؤكد عدم إصابة أى قاضٍ أو ناخب بكورونا خلال انتخابات الشيوخ
- الوطنية للانتخابات تبدأ تحصيل غرامة 500 جنيه لمن تخلف عن التصويت
- انقطاع المياه عن عدة مناطق بالجيزة بسبب حدوث كسر مفاجئ بأحد الخطوط
- التطبيق من 1 سبتمبر.. ننشر مواعيد العمل الجديدة بالقطاع المصرفي
- إنفو جراف.. مصر فى المركز الـ16 عالميا فى معدل استخدام وسائل التواصل الاجتماع
- وزير التعليم العالى يؤكد لا يوجد بالعالم مجانية تعليم وعلى الطالب تحمل نتائج أعماله
- هيئة الرقابة الإدارية: رئيس مبيعات الشرقية للدخان بدمياط وراء حجب السجائر
- تعليم الجيزة تفتح الموقع الإلكترونى للتحويل بين المدارس لمدة 10 أيام
- الهيئة الوطنية للانتخابات تحيل جميع المتخلفين عن التصويت فى انتخابات الشيوخ للنيابة
- كيف نظم القانون أحقية مجلس الشيوخ فى استدعاء الحكومة؟
- رئيس وزراء اليونان يؤكد على الأهمية السياسية الكبيرة للاتفاق البحرى مع مصر
- بابا الفاتيكان:كورونا يأتى من اقتصاد مريض يتجاهل القيم الإنسانية
وأشار الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، إلى نجاح فكرة آبار الشحن الجوفى، التى تم تجربتها بإحدى النقاط المنخفضة بمدينة القاهرة الجديدة، فى امتصاص المياه الزائدة، وتسريبها إلى طبقات الأرض، موضحاً أنه جارٍ عمل جسات بمناطق مختلفة بالمدن الجديدة لتعميم هذه التجربة بصورة أوسع.
وخلال الاجتماع، استعرض المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، الإجراءات التى اتخذتها الهيئة وأجهزة المدن الجديدة لمجابهة سقوط مياه الأمطار بكميات كبيرة، حيث تم العمل فى 3 محاور متوازية (رفع كفاءة عناصر منظومة صـرف الأمطار – عناصر إدارة الأزمات والطوارئ – وحدات التدخل السريع).
وقدم نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، شرحاً تفصيلياً عن الإجراءات التى تم اتخاذها بكل محور، حيث يتم التطهير الدوري والمستمر لبالوعات صرف الأمطار القائمة، وإضافة بالوعات بأماكن تجمعات الأمطار، وإنشاء بالوعات صرف أمطار بمواصفات جديدة لتتماشي مع حجم المياه المتجمعة، والتطهير الدوري والمستمر لخطوط الانحدار ومطابق الصرف الصحى، ومراجعة مدى استيعاب خطوط شبكات الصرف الصحي للتصرفات الكبيرة لمياه الأمطار وذلك من خلال تدعيم أجزاء من خطوط الصرف الصحي، وتغيير مسار بعض الخطوط الفرعية.
وأكد المهندس عبدالمطلب ممدوح، أنه تم تنفيذ روافع الصرف الصحي المستهدفة بكامل طاقتها، ويتم التأكيد بصفة مستمرة على سلامة جميع الطلمبات بالروافع، والتأكد من عملها بكامل طاقتها، وكذا استكمال توفير مصادر تغذية كهربية إضافية للروافع لتكون مصدرين على الأقل بالإضافة الى المولدات، والتأكيد على جاهزية المولدات وتوافر الوقود المطلوب، موضحاً أنه تم تكليف أجهزة المدن الجديدة بدراسة تنفيذ حلول غير تقليدية للتخلص من تجمعات الأمطار في بعض النقاط الحرجة بالمدينة.
وأضاف أنه تم حصر جميع نقاط تجمع المياه بالمدن الجديدة ووضع الحلول لها، وتمت دراسة الحركة المرورية عند النقاط الحرجة وتحويل المسارات المرورية عند تلك الطرق لمنع حدوث أي تكدسات مرورية وعدم إرباك المعدات، وتم مراجعة أوجه القصور في تنفيذ خطط مواجهة الأمطار الغزيرة السابقة والعمل على تلافيها، والتنسيق بشكل كامل مع المسئولين بـ(الشركات التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي – شركات توزيع الكهرباء – الدفاع المدني والإسعاف).
وأشار نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، إلى أنه تم تكليف أجهزة المدن الجديدة بضرورة تنفيذ الصيانة الدورية والوقائية لجميع المعدات المستخدمة في مجابهة الأمطار وجعلها دوما على أهبة الاستعداد، وإعداد خطط الطوارئ لمجابهة أي أمطار غزيرة أو سيول، وتتضمن ما يلى (تحديد النقاط الأكثر تضرراً من تجمعات المياه – تحديد نقاط تمركز المعدات بمواقع متوسطة من أماكن الخطورة – تحديد أطقم العمل وطرق التواصل المختلفة بينهم ومع غرفة العمليات الفرعية بالأجهزة – حصر جميع المعدات المملوكة للشركات العاملة بالمدينة والتنسيق مع تلك الشركات للاستعانة بها حالة الطوارئ – المخاطر المتوقعة وطريقة مجابهتها والخطط البديلة)، كما تم إنشاء غرفة عمليات مركزية بالهيئة، للقيام بالمهام التالية (المتابعة المستمرة لحالة الطقس من خلال هيئة الأرصاد الجوية، والمتابعة مع غرف العمليات الفرعية بأجهزة المدن الجديدة، والتنسيق بين أجهزة المدن المختلفة لتبادل المعدات وأطقم الصيانة حسب الحاجة، والتواصل مع الجهات الخارجية ونقل صورة صحيحة ومتكاملة عن الأوضاع).
وقال المهندس عبدالمطلب ممدوح: تم تشكيل فرق عمل ثابتة محددة الأهداف والمهام، وتم إنشاء هيكل متكامل لإدارة الأزمات وتزويده بسبل الاتصال اللاسلكي، وإعداد قاعدة بيانات متكاملة عن جميع العاملين بالمنظومة ومهامهم المكلفين بها، ووضع خطط الاستدعاء والتأكد من فاعليتها بعمل المحاكاة بشكل مفاجئ ومستمر، كما تم توريد بعض المعدات الجديدة لتدعيم وحدات التدخل السريع، وتم وجارٍ تزويد المعدات بأجهزة التتبع (GPS)، لتتبع حركتها وتوجيهها أثناء التعامل مع مياه الأمطار.
كما استعرض الدكتور عباس الزعفراني، أستاذ التخطيط العمراني بجامعة القاهرة، الإجراءات التى تم ويجرى تنفيذها على أرض الواقع ضمن المشروع الريادى لحماية القاهرة الجديدة من مياه الأمطار، والذى يتضمن تنفيذ 4 خطوط للدفاع المائى، موضحاً أن خط الدفاع المائى هو منظومة من الحواجز تمنع مرور المياه إلى المنطقة المحمية، وتوجهها إلى مصائد مياه (مناطق منخفضة لتخزين وتسريب المياه) بدلا من غمرها للمناطق السكنية.