وزير الخارجية الليبى: إعلان القاهرة مبادرة مصرية برؤية ليبية
وكالاتقال عبد الهادى الحويج، وزير الخارجية الليبى فى الحكومة المؤقتة، إن من يريد السلام لا يفرض طرف على آخر، وأن حل الأزمة الليبية سيصنعه الليبين أنفسهم، وأن الوصفات الخارجية لن تنهى الأزمة، ولا إقصاء أو تهميش لأى طرف شريطة عدم التلويح بالسلاح والقوة، وبسط سيادة الدولة دون ميليشات.
وأشار إلى أن المشير حفتر هو قائد عام القوات المسلحة وتولى منصبه بشكل شرعى بموافقة البرلمان، وهو السلطة الوحيدة الشرعية فى البلاد ومن الشعب، موضحا أن القوات المسلحة الليبية أعدت طريق السلام بالدم والشهداء والمصابين من أجل ليبيا موحدة ومستقلة ولصون كرامة المواطن.
وأضاف إن القضية الفلسطينية هى المركز والمفصلية لحل كافه الازمات العربية لنتفرغ لمعركة التقدم والتنمية.
وفى تصريحات صحفية على هامش احتفالية الخارجية الليبية بالذكرى 80 لتأسيس الجيش الليبى فى التاسع من أغسطس العام 1940، تحدث الحويج عن الاتفاق مع اليونان الذى يتم فى عدة مجالات، مثل التجارة والمجال البحرى وغيرها، مشيرًا إلى أن ذلك يحفظ حقوق الشعب الليبى.
وعن محاولات تقسيم ليبيا قال الحويج: لن يكون هناك تقسيم مهما كانت التحديات.
وقال الحويج، إن إعلان القاهرة إطار مهم لحل الازمة الليبية وتحدث عن الروابط الليبية، وهى مبادرة مصرية وبرؤية ليبية، وهى دليل على قوة العلاقة بين البلدين.
وعرضت الاحتفالية مقطع فيديو يظهر العلاقات المصرية الليبية، وكيف حقق الجيش الليبيى مبتغاه بتحرير ليبيا من الغزاة الإيطاليين، واستعادة كل المناطق التى سيطر عليها المحتل، وبدأ بعد ذلك فى بناء مؤسسته العسكرية بالتدريب والتسليح حتى صار جيشا قويا بكل أركانه.
وتقام الاحتفالية بحضور عبد الهادى الحويج، وزير الخارجية الليبى، وأحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الليبى، وعدد من نواب البرلمان المصرى، عند النصب التذكارى للجيش الليبى بالقرب من منطقة «أبورواش» عند الكيلو 9 طريق الإسكندرية الصحراوى.
ويذكر أن نصبًا تذكاريًا أقيم العام 1956 بمنطقة «أبورواش» المصرية؛ حيث شهدت المنطقة نواة تأسيس الجيش الليبى لمقاومة الاحتلال الإيطالى.