ميليشيات اردوغان تتراجع عن سرت والجفرة.. واستعدادات بالجيش الليبي لتطهير مصراتة

تغيرت لهجة الحديث كثيرا، من التهديد بمحاولة السيطرة على سرت والجفرة إلى الخوف من هجوم الجيش الوطني الليبي على مصراتة وتطهيرها من الميليشيات وعملاء تركيا.

هكذا أصبح الخونة والعملاء في العاصمة الليبية طرابلس ومصراتة المحتلتين من الأتراك، يخافون من الاستعدادات والتدبير العسكرية التي اتخذها الجيش الوطني الليبي لمواجهة تركيا وعملائها ومرتزقتها على الأراضي.

المشير خليفة بلقاسم حفتر، القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، أكد في كلمته التي ألقاها العميد خالد محجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي بمناسبة مرور ٨٠ عاما على تأسيس الجيش الليبي، أن هناك معركة واحدة فاصلة وستكون الاخيرة وسيعلم الأعداء أن ليبيا جحيم لهم.

لذلك يعلم قادة الميليشيات وعملاء تركيا أن تجدد القتال لن يكون بهدف تحسين مواقف تفاوضية أنما القضاء عليهم بلا رجعة لذا بدأوا في إطلاق تصريحات إنهم لن يكونوا مهاجمين ودائما ما كانوا مدافعين.

الميليشياوي إبراهيم بيت المال آمر ما يسمي غرفة عمليات "سرت والجفرة" في ميليشيات حكومة فايز السراج غير الشرعية، بدا اليوم مهزوزا مرعوبا واطلاق تصريحات، قائلا: إنهم يحترمون حالة وقف إطلاق النار، وجاهزون في الوقت نفسه لأيّ هجوم، متناسيا أن فايز السراج رئيس حكومته رفض منذ يومين وقف إطلاق النار خلال لقائه وزير الدفاع الإيطالي.

و أضاف بيت المال في تصريحات خاصّة لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس السبت: “قوّاتنا حافظت على تمركزاتها وجاهزة لصدِّ أي هجوم، وأنّ الامدادات إلي ميليشيات مستمرة وقادر علي صد أي هجوم علي مصراتة. بينما قال عضو مجلس الدولة الاستشاريّ وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 عبد الرحمن الشاطر إن ”الدول الداعمه لحفتر” تقوم بتحشيدات عسكريّة مرعبة.

وأشار الشاطر في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى أنّ هناك تحرّكات سياسيّة مكثّفة لفتح النفط دون أن يهمّها استقرار الأوضاع ببسط سلطة الشرعيّة على كامل تراب الوطن، على حد قوله.

واختتم قائلاً: “قراءتي أنّ ما يحدث تمكين للانقلابيّ المتمرد ولو على حساب وحدة ليبيا، سنستيقظ يومًا على كارثة”.